* وقال الأستاذ علي جلال الحسيني:
- السيد الزكي، الإمام أبو عبد الله الحسين (عليه السلام)، ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وريحانته، وابن أمير المؤمنين علي (كرم الله وجهه)، وشأن بيت النبوة له أشرف نسب، وأكمل نفس. جمع الفضائل و مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، من: علو الهمة، ومنتهى الشجاعة وأقصى غاية الجود، وأسرار العلم، وفصاحة اللسان، ونصرة الحق، والنهي عن المنكر، وجهاد الظلم، والتواضع عن عز، والعدل، والصبر، والحلم، والعفاف، و المروءة، والورع، وغيرها.
واختص بسلامة الفطرة، وجمال الخلقة، ورجاحة العقل، وقوة الجسم، وأضاف إلى هذه المحامد كثرة العبادة وأفعال الخير: كالصلاة والحج، والجهاد في سبيل الله، والإحسان. وكان - إذا أقام بالمدينة أو غيرها - مفيدا بعلمه، مرشدا بعمله، مهذبا بكريم أخلاقه، ومؤدبا ببليغ بيانه، سخيا بماله، متواضعا للفقراء، معظما عند الخلفاء، موصلا للصدقة على الأيتام والمساكين، منتصفا للمظلومين، مشتغلا بعبادته، مشى من المدينة على قدميه إلى مكة حاجا خمسا وعشرين مرة.. الخ.
وقال: كان الحسين في وقته علم المهتدين، ونور الأرض، فأخبار حياته فيها هدى للمسترشدين بأنوار محاسنه، المقتفين آثار فضله).
كتاب (الحسين) / ج 1 ص 6.
* وقال الأستاذ محمد رضا المصري: هو ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعلم المهتدين، ورجاء المؤمنين).
كتابه (الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ص 75.
* وقال عمر رضا كحالة: الحسين بن علي، وهو سيد أهل العراق فقها