الأخلاق الحسينية - جعفر البياتي - الصفحة ٣٢٣
وفي رواية قال عمر: إذا جئت فلا تستأذن. أخرجه الدارقطني. وروى ذلك أحمد بن حنبل في مسنده بهذه الصيغة:
وعن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي (عليه السلام) قال: صعدت إلى عمر وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، فقال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد، فقال: منبر أبيك والله، وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم). وذكره محمد بن سعد في كتابه وطرقه محدث الشام بطرق شتى، وأورده ابن حجر في الإصابة - ج 1 ص 333 بهذا النص:
قال عمر بن الخطاب للحسين (عليه السلام): فإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله، ثم أنتم). وقال: سنده صحيح. ثم روى على الصفحة ذاتها بإسناده عن العيزاب بن حرب: بينا عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين مقبلا، فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم). وفي رواية ابن الأثير في أسد الغابة / ج 3 ص 234 قال ابن عمر: ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى، قال: هو هذا الماشي - مشيرا إلى الإمام الحسين (عليه السلام)].
ذكره الهندي في كنز العمال / ج 6 ص 86 وأخرجه ابن عساكر، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد / ج 9 ص 186، وأورده ابن حجر في الإصابة / ج 2 ص 15، وتهذيب التهذيب / ج 2 ص 346.
وقال عثمان بن عفان في الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر (عليهم السلام): فطموا العلم فطما، وحازوا الخير والحكمة).
الخصال / ص 136.
وقال أبو هريرة: دخل الحسين بن علي - وهو معتم -، فظننت أن النبي قد بعث). بحار الأنوار / ج 44.
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست