البعوض وقد قتلوا ابن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا). صحيح البخاري / كتاب الأدب - باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، ورواه الترمذي في صحيحه / ج 2 ص 306، وأحمد بن حنبل في مسنده / ج 2 ص 85 و 93 و 114 و 153، وأبو نعيم في حلية الأولياء / ج 5 ص 70، والنسائي في خصائصه ص 37، وابن عساكر في تاريخه / ج 4 ص 314 وغيرهم.
* وقال محمد بن الحنفية: إن الحسين أعلمنا علما، وأثقلنا حلما، و أقربنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) رحما، كان إماما فقيها). بحار الأنوار ج 10 ص 140 الطبعة القديمة.
* مر الحسين " عليه السلام " بعمرو بن العاص وهو جالس في ظل الكعبة، فقال عمرو: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل الأرض وإلى أهل السماء اليوم). تاريخ ابن عساكر / ج 4 ص 322.
* وقال عبد الله بن عمرو بن العاص - وقد مر عليه الحسين " عليه السلام " -: من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذا المجتاز). بحار الأنوار / ج 10 ص 83 الطبعة القديمة.
* وقال معاوية لابنه يزيد - وقد أشار عليه أن يكتب للحسين (عليه السلام) جوابا عن كتاب كتبه " عليه السلام " لمعاوية، وأن يصغر له نفسه، قال:
وما عسيت أن أعيب حسينا، ووالله ما أرى للعيب فيه موضعا).
أعيان الشيعة / للسيد محسن العاملي / ج 4 القسم الأول - ص 146.
* وقال الوليد بن عتبة - والي المدينة - لمروان بن الحكم - لما أشار عليه مروان بقتل الحسين (عليه السلام) إذا لم يبايع يزيد -: والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين. سبحان الله! أقتل حسينا إن قال لا أبايع! والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم