الأخلاق الحسينية - جعفر البياتي - الصفحة ٣٢٩
المستميت، والاستشهاد في سبيل المبدأ والعقيدة، وعدم الخضوع لجور السلطان، وبغي الحاكمين). (سبطا رسول الله الحسن والحسين) ص 188.
* وقال الأستاذ محمد الباقر: إن سيرة البطل الشهيد الإمام الحسين بن علي جديرة بأن ينقشها العرب جميعا - على تنوع ميولهم ومذاهبهم - في أمواق أفئدتهم، ذلك لأن هذه السيرة إنما هي سيرة التضحية والعقيدة، سيرة العزة والكرامة).
كتابه (الشهيد الخالد الحسين بن علي) / ص 6.
* وقال الأستاذ أحمد حسن لطفي: إن الموت الذي كان ينشده فيها كان يمثل في نظره مثلا أروع من كل مثل الحياة، لأن الطريق إلى الله الذي منه المبتدأ وإليه المنتهى، ولأنه السبيل إلى الانتصار، وإلى الخلود. فأعظم بطل من ينتصر بالموت على الموت).
كتابه (الشهيد الخالد الحسين بن علي) / ص 47.
* وقال الأستاذ علي الشرقي: ما أجدر بثورة كثورة الحسين (عليه السلام) بأن توصف بالشمولية! فهي ثورة لكل انسان فوق هذا الكوكب، مسلما كان أو غير مسلم. وهذا بعض ما يجب أن يقال بحق الثورة التي كانت وستبقى الثورة المثالية والرائدة بلا منازع). مجلة الموقف البحرينية / العدد 262 - 5 فبراير 1979 م.
* وقال الأستاذ أنطون بارا (الكاتب المسيحي):
- الثورة التي فجرها الحسين بن علي، عليه وعلى أبيه أفضل السلام، في أعماق الصدور المؤمنة والضمائر الحرة، هي حكاية الحرية الموؤودة بسكين الظلم في كل زمان ومكان وجد بهما حاكم ظالم غشوم لا يقيم وزنا لحرية انسان، ولا يصون عهدا لقضية بشرية، وهي (أي ثورة الحسين) قضية الأحرار تحت أي عنوان انضووا، وخلف أية عقيدة ساروا...
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 335 ... » »»
الفهرست