وسلم): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
صحيح الترمذي / ج 2 ص 306، و ج 2 ص 307، ومسند ابن حنبل / ج 3 ص 64، وصحيح ابن ماجة - باب فضائل أصحاب رسول الله (ص)، ومستدرك الصحيحين / ج 3 ص 167، وحلية الأولياء / لأبي نعيم - ج 4 ص 139، وتاريخ بغداد / للخطيب البغدادي - ج 1 ص 140، والإصابة / ج 1 ص 266، و كنز العمال / ج 6 ص 221. وغيرها كثير.
وقال النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله): لما استقر أهل الجنة، قالت الجنة: يا رب! أليس وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟، قال: ألم أزينك بالحسن والحسين؟! فماست الجنة ميسا كما تميس العروس).
تاريخ بغداد / ج 2 ص 238، وكنز العمال / ج 6 ص 221، وغيرهما.
وعن سلمان المحمدي قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) وإذا الحسين على فخذه وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد أبو سادة، إنك إمام ابن إمام أبو أئمة، إنك حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم). مقتل الحسين (عليه السلام) / للخوارزمي - ج 1 ص 146.
وعن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم) ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله! إنك تحبهما؟ فقال:
نعم، من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني). مستدرك الصحيحين / ج 3 ص 166، وغيره.
وقال النبي الهادي (صلى الله عليه وآله): لكل أمة سبط، وسبط هذه الأمة: الحسن والحسين). كنز العمال / ج 2 ص 88.
وقال (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليها السلام):.. ومنا سبطا هذه الأمة: الحسن والحسين وهما ابناك، ومنا المهدي). مرقاة المفاتيح / لعلي بن