5. سند الطبرسي إلى سفيان بن عيينة تفسير الميزان: 6 / 58:
(وفي المجمع أخبرنا السيد أبو الحمد قال: حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني قال:
أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي قال: أخبرنا أبو بكر الجرجاني قال: أخبرنا أبو أحمد البصري قال: حدثنا محمد بن سهل قال: حدثنا زيد بن إسماعيل مولى الأنصار قال: حدثنا محمد بن أيوب الواسطي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد الصادق، عن آبائه قال: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم غدير خم قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه...).
* * ثالثا: طرق وأسانيد من مصادرنا من غير طريق سفيان بن عيينة 1. أسانيد محمد بن يعقوب الكليني الكافي: 1 / 422:
(47 - - علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله). انتهى.
ومعنى قوله عليه السلام (هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله) أن جبرئيل نزل بتأويلها، وهو مثل قول ابن مسعود المتقدم في آية التبليغ أنهم كانوا يقرؤون على عهد النبي صلى الله عليه وآله (بلغ ما أنزل إليك - في علي) ، ومثله عن ابن عباس في آيات الخندق أنه كان يقرأ (وكفى الله المؤمنين القتال - بعلي ) فهذه ليست قراءات، لأنه لا يجوز إضافة أي حرف إلى نص كتاب الله تعالى، بل كلها تفاسير من الصحابة أو تفسير نزل به جبرئيل عليه السلام فبلغهم إياه النبي صلى الله عليه وآله فكانوا يقرؤونها كالذي يشرح آية، أو كتبوها في تفاسيرهم كالهامش.
وفي الكافي: 8 / 57:
(18 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير