من السماء، تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا، وإن كان ما قال محمد كذبا فأنزل به نقمتك.
ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها، فلما خرج من الأبطح رماه الله تعالى بحجر من السماء فسقط على رأسه وخرج من دبره، وسقط ميتا فأنزل الله فيه: سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع، من الله ذي المعارج). انتهى.
2. أسانيد محمد بن العباس إلى سفيان بن عيينة تأويل الآيات: 2 / 722:
(قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا علي بن محمد بن مخلد، عن الحسن بن القاسم، عن عمر بن الأحسن، عن آدم بن حماد، عن حسين بن محمد قال: سألت سفيان بن عيينة عن قول الله عز وجل: سأل سائل، فيمن نزلت؟ فقال...)، بنحو رواية فرات الأخيرة.
3. سند الشريف المرتضى إلى سفيان بن عيينة مدينة المعاجز: 1 / 407:
(270 - - السيد المرتضى في عيون المعجزات: قال: حدث أبو عبد الله محمد بن أحمد قال : حدثنا أبي قال: حدثني علي بن فروخ السمان قال: حدثني يحيى بن زكرياء المنقري قال : حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثني عمر بن أبي سليم العيسى، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه...
قلت: قد ذكرت في معنى هذا الحديث رواية المفضل بن عمر الجعفي، عن الصادق عليه السلام في كتاب البرهان في تفسير القرآن بالرواية عن أهل البيت في قوله تعالى: قل فلله الحجة البالغة، من سورة الأنعام.
وفي سورة المعارج في قوله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع، رواية أخرى).
4. سند منتجب الدين الرازي إلى سفيان بن عيينة الأربعون حديثا لمنتجب الدين الرازي ص 82:
(الحكاية الخامسة: أنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور الأديب والسيد أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسني قالا: نا الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد الواعظ الحافظ