منك، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أو أمر من عند الله؟!!
قال: أمر من عند الله.
قال: الله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله؟
قال: الله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله.
قال: فولى النعمان وهو يقول (اللهم) إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فرماه الله بحجر على رأسه فقتله، فأنزل الله تعالى (سأل سائل).
1031 - حدثونا عن أبي بكر السبيعي، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الضبعي، قال : حدثني زيد بن إسماعيل بن سنان، حدثنا شريح بن النعمان، حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر عن أبيه، عن علي بن الحسين قال: نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم غدير خم (و) قال: من كنت مولاه فعلي مولاه فطار ذلك في البلاد. الحديث به سواء معنى) .
الطريق الثالث: للقاضي الحسكاني عن جابر الجعفي قال في شواهد التنزيل: 2 / 382:
(1032 - و رواه أيضا في التفسير العتيق قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي قال: حدثني نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن محمد بن علي قال: أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك أتيتنا بخبر السماء فصدقناك وقبلنا منك. فذكر مثله إلى قوله: فارتحل الحارث، فلما صار ببطحاء (مكة) أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه، فأنزل الله (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين) بولاية علي عليه السلام. وفي الباب عن حذيفة، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة، وابن عباس).
الطريق الرابع: للقاضي الحسكاني عن حذيفة بن اليمان قال في شواهد التنزيل: 2 / 383:
(1033 - حدثني أبو الحسن الفارسي، حدثنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل الحسني، حدثنا عبد الرحمان بن الحسن الأسدي، حدثنا إبراهيم. وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد البغدادي