فأنزل الله فيه: سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج) .
3. سندا محمد بن العباس تأويل الآيات: 2 / 722:
(وقال أيضا: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه تلا:
(سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - بولاية علي - ليس له دافع) ثم قال: هكذا هي في مصحف فاطمة عليها السلام.
ويؤيده: ما رواه محمد البرقي، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - بولاية علي - ليس له دافع، ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله.) انتهى.
وقد تقدم أن عبارة (بولاية علي عليه السلام) تفسير للآية، وكانوا يكتبون ذلك في هامش مصاحفهم، كما ورد عن مصحف ابن عباس أنه كان فيه: وكفى الله المؤمنين القتال، بعلي ، عليه السلام.
4. سند جامع الأخبار بحار الأنوار: 33 / 165:
(42 - جامع الأخبار: أخبرنا علي بن عبد الله الزيادي، عن جعفر بن محمد لدوريستي، عن أبيه، عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبيه ، عن محمد بن سنان، عن زرارة قال: سمعت الصادق عليه السلام قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى مكة في حجة الوداع، فلما انصرف منها - وفي خبر آخر: وقد شيعه من مكة اثنا عشر ألف رجل من اليمن وخمسة آلاف رجل من المدينة - جاءه جبرئيل في الطريق فقال له: يا رسول الله إن الله تعالى يقرؤك السلام، وقرأ هذه الآية: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك.. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل إن الناس حديثو عهد بالإسلام فأخشى أن يضطربوا ولا يطيعوا... فقال له: يا جبرئيل أخشى من