ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 154 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
كانت الزهراء أعز أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناته عنده، فعن مكانتها يقول المسرور بن مخرمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني - أي جزء مني - فمن أغضبها فقد أغضبني.
أما عن الحكم فيمن يسبها فيقول السهيلي: إن من سبها فقد كفر.
ومنهم العلامة أحمد بن علي بن الحجر العسقلاني في (تقريب التهذيب) (ص 292 ط الدهلي) قال:
فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم الحسنين، سيدة نساء هذه الأمة، تزوجها علي في السنة الثانية من الهجرة، وماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة شهر، وقد جاوزت العشرين بقليل.
وقال في كتابه (تهذيب التهذيب) ج 12 ص 441 ط حيدر آباد:
عن ابن جريح: قال لي غير واحد: كانت فاطمة أصغرهن (أي في بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم) وأحبهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة عبد الرؤف المناوي الشافعي في (شرح الجامع الصغير) (ص 328 مخطوط) قال:
وذكر العلم القرافي: إن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة