ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 521 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لا أورث قالت: والله لا أكلمكما أبدا، فماتت ولا تكلمهما.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 148 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) فذكر الحديث إلى أن قال:
وراحت فاطمة تقرأ في كتاب الله (وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير) ثم عادت تقرأ قوله تعالى (يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) لقد سمعت الزهراء أن نساء النبي عليه الصلاة والسلام أردن أن يبعثن ذا النورين إلى خليفة رسول الله ليسألنه ميراثهن.
وانطلقت الزهراء إلى العباس بن عبد المطلب فأخبرته، فمشيا إلى أبي بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم - كانا يطلبان أرض فدك وسهمه من خيبر - فقالت فاطمة للخليفة الأول: أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ فقال الصديق: لا بل أهله. فتساءلت الزهراء: من يرثك إذا مت؟ قال خليفة النبي