عن علي رضي الله عنه قال: لما تزوجت فاطمة قلت: يا رسول الله ابن لي؟
قال: أعطها شيئا. قلت: ما عندي شئ. قال: فأين درعك الحطمية؟ قلت: هي عندي، قال: فأعطها إياه (ن، وابن جرير، طب، هق، ض).
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند علي بن أبي طالب) (ج 1 ص 37 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فقلت: مالي من شئ [فكيف]، ثم ذكرت صلته وعائدته، فخطبها إليه فقال هل لك شئ؟ قلت: لا. قال: فأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا. قلت: هي عندي. قال: فاعطها فأعطيتها إياها، فزوجنيها فلما أدخلها علي قال: لا تحدثا شيئا حتى آتيكما، فجاء وعلينا كساء أو قطيفة، فلما رأيناه تخشخشنا فقال: مكانكما، فدعا بإناء فيه ماء، فدعا فيه ثم رشه علينا فقلت: يا رسول الله أهي أحب إليك أم أنا؟ قال: هي أحب إلي منك وأنت أعز علي منها (الحميدي، حم، والعدني، ومسدد، والدورقي، ق).
وقال أيضا في 135:
عن علي رضي الله عنه قال: لما تزوجت فاطمة قلت: يا رسول الله ما أبيع فرسي أو درعي. قال: بع درعك، فبعتها بثنتي عشرة أوقية، وكان ذلك مهر فاطمة (ع).
وقال أيضا في ص 171:
عن علي رضي الله عنه قال: زوجني النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة على