ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 93) قال:
عن أسماء بنت عميس قالت: قبلت فاطمة بالحسن فلم أر لها دما، فقلت:
يا رسول الله إني لم أر لفاطمة دما في حيض ولا نفاس. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة.
قال في الهامش: رواه الإمام علي الرضا بسنده عن أسماء بنت عميس قالت - فذكر في كتاب (النور).
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 23 ط المطبعة الفاسية) قال:
قال بعض العلماء: ومن خصائصها أنها لم تحض، ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتى لا تفوتها صلاة.
وقال بعض أهل العلم: ولذلك سميت الزهراء.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الخزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ص 42 مصورة نسخة مكتبة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
حدث عمر بن عبد الله محمد بن بكير البصري بسنده إلى أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري: أنها قالت: لم تر فاطمة بنت رسول الله دما قط في حيض