الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري، وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرا له.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 247 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن المسور قال: بعث حسن بن حسن إلى المسور يخطب بنتا له، فقال له:
توافيني في العتمة، فلقيه، فحمد الله المسور قال - وذكر مثل ما تقدم عن (تاريخ دمشق) باختلاف يسير في اللفظ والتقدم والتأخر.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو إسحاق الحويني الأثري الأهري في (الحلي بتخريج فضائل علي) (ص 121 ط دار الكتب العربي بيروت) قال:
وله طريق آخر عن المسور بن مخرمة به:
أخرجه أحمد (4 - 323)، والحاكم (3 - 158) من طريق عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور فساق حديثا فيه: فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها... قال الحاكم: صحيح الاسناد، ووافقه الذهبي ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 154 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: - فاطمة بضعة مني يقبضني ما