ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 20 ص 25 ط مطبعة الأمة بغداد) قال:
حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة: أن حسن بن حسن بعث المسور يخطب ابنة له، فقال: قل له يوفيني في وقت قد ذكره، فلقيه فحمد الله المسور وقال: ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها، وإنه يقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبي وسببي، وتحتك ابنتها ولو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذرا له.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 53 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
إنما فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها يقبضني ما يقبضها (ك، طب عن المسور).
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 22 ص 404 ط مطبعة الأمة بغداد) قال:
حدثنا جعفر بن هارون النوفلي المدني، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة شجنة مني، يغضبني ما أغضبها ويبسطني ما يبسطها.