ومنهم العلامة الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) (ج 10 ص 10 ط دار الفكر في بيروت) قال:
حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ قال:
فأعاد عليه ما قال: قال: فضربه برجله وقال: اللهم عافه أو اشفه - شعبة الشاك - قال فما اشتكيت وجعي بعد. هذا حديث حسن صحيح.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله) (ص 112 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن علي قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وجع، وأنا أقول:
اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان آجلا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني.
قال: ما قلت؟ فأعدت عليه، فضربني برجله فقال: ما قلت؟ قال: فأعدت عليه، فقال: اللهم عافه أو شافه. قال: فما اشتكيت ذلك الوجع بعد.
عن عبد الله بن مسلمة قال: سمعت عليا يقول: أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شاك، أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني. فضربني برجله وقال: كيف قلت؟ فأعدت عليه فقال: اللهم اشفه - أو قال اللهم عافه - قال علي: فما اشتكيت وجعي بعد ذلك.