مستدرك دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (اللهم عافه - أو اشفه) قد تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 7 ص 47 إلى 50 و ج 17 ص 112 إلى ص 115 و ج 20 ص 590 و 591، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في كتابه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص 47 ط بيروت) قال:
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا بندار، حدثنا يحيى ومحمد، قالا حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول:
اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كانت متأخرا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ فأعاد عليه قال: فضربه برجله وقال: اللهم عافه أو اشفه شعبة الشاك - قال: فما اشتكيت وجعي ذلك بعد.