وأنا حديث السن، قال: بعثتني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء فضرب في صدري وقال: إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك، فما شككت في قضاء بين اثنين بعد (ط ن وابن سعد، حم، والعدني، والمروزي في العلم، ه، ع، حل، والدورقي، ك، وابن جرير وصححه، ص).
عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت: يا رسول الله بعثتني إلى قوم هم أسن مني وأنا حدث لا أبصر القضاء، فوضع يده على صدري وقال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه، يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقضين بينهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء، فما أشكل علي قضاء بعد (ط، وابن سعد، حم، والعدني ، د، ت، وقال حسن، ع، وابن جرير وصححه، حب، ك، ق).
ومنهم العلامة الشيخ محمد توفيق بن علي البكري الصديقي المتوفى سنة 351 في كتابه (بيت الصديق) (ص 272) قال:
وروى عنه رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ويسألوني عن القضاء ولا علم لي به. قال: (أن) (ادن ظ)، فدنوت فضرب بيده على صدري ثم قال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه. فلا والذي فلق الحبة وبرا النسمة ما شككت في قضاء بين اثنين بعد.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 386 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم. فقلت: يا رسول الله بعثتني وأنا شاب لا علم لي بالقضاء فضرب