ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 82 ط بيروت) قال:
حدثنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال لي علي بن ثابت قال: أخبرنا منصور بن الأسود عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عبد الله بن الحرث عن جده عن علي رضي الله عنه قال: مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي وأنا مضطجع فاتكأ إلى جنبي ثم سجاني بثوبه فلما رآني قد برئت قام إلى المسجد يصلي فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال: قم يا علي فقمت وقد برئت كأنما لم أشك شيئا قبل ذلك فقال: ما سألت ربي شيئا في صلاتي إلا أعطاني وما سألت لنفسي شيئا إلا سألت لك. خالفه جعفر الأحمر فقال: عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث عن علي رضي الله عنه.
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار وقال لي علي رضي الله عنه قال: وجعت وجعا فأتيت فأقامني في مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه ثم قال: قم يا علي قد برئت لا بأس عليك وما دعوت لنفسي بشئ إلا دعوت لك بمثله.
وما دعوت بشئ إلا استجيب لي - أو قال أعطيت - إلا أنه قيل لي: لا نبي بعدي.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 380 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: مرضت مرة فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل وأنا مضطجع فأتى إلى جنبي فسجاني بثوبه فلما رآني قد ضعفت قام إلى المسجد يصلي فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني ثم قال: قم يا علي قد برأت فقمت فكأني ما اشتكيت فقال: ما سألت ربي شيئا إلا أعطاني