رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت عائشة وكنت في آخر من خرج من البيت، ثم جلست من وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي رضي الله عنه، فكان آخر الناس به عهدا فجعل يساره ويناجيه.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 408 ط دمشق) قالا:
عن فاطمة الزهراء، عن أم سلمة رضي الله عنهما قالت: والذي أحلف به أن كان علي رضي الله عنه لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت:
عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة رضي الله عنه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: جاء علي؟ مرارا. قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، فجاء بعد، فظننا أنه له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا بالباب، فكنت من أدناهم من الباب، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا (ش).
وقال أيضا في ج 6 ص 165:
عن فاطمة الزهراء، عن أم سلمة رضي الله عنهما قالت: والذي أحلف به إن كان علي رضي الله عنه لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت:
عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة رضي الله عنها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غداة بعد غداة يقول: جاء علي؟ مرارا، قالت:
وأظنه كان بعثه في حاجة فجاء بعد، فظننا أنه له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا بالباب فكنت من أدناهم من الباب، فأكب عليه علي، فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا (ش).