ومنهم العلامة تقي الدين أبو العباس ابن تيمية في كتابه (المعجزة وكرامات الأولياء) (ص 34 ط دار الكتب العلمية بيروت سنة 1405) قال:
ورد الشمس ليوشع بن نون، وكذلك ردها لما فاتت عليا الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم نائم في حجره.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 82 ط بيروت سنة 1408) قال:
محدث دهلوي در مدارج النبوه آورده كه چون آن حضرت (ص) بعد از رجوع از خيبر بمنزل صهبا رسيد نماز عصر گزارد بعد از گذاردن نماز، سر مبارك در كنار على نهاده بخواب رفت وآثار وحي بر آن حضرت ظاهر شدن گرفت، حضرت علي نماز ديگر نه گذارده بود وزمان وحى چنان در از شد كه آفتاب غروب كرده چون وحى منجلى گشت حضرت از على پرسيد كه نماز عصر گزارده اى؟ گفت: لا يا رسول الله نگذارده ام. حضرت مناجات كرد وگفت: خداوندا على در طاعت تو وطاعت رسول تو بود آقتاب را براى وى بازگردان كه نماز عصر بگذارد. پس حق تعالى مسألت حبيب خود را اجابت كرد وآفتاب بعد از آن كه به مغرب فرورفته بود طالع شد چنانكه شعاع آن بركوه وهامون بتافت وخلائق برأى العين مشاهده كردند وعلى وضو كرده نمازگذارد.
وروى الطحاوي في مشكل الآثار عن أسماء بنت عميس أن النبي (ص) صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجته، فرجع وقد صلى النبي (ص) العصر، فوضع النبي رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال: اللهم إن عبدك عليا احتسب بنفسه على نبيك فرد عليه شرقها. قالت أسماء: فطلعت الشمس