رواه الطبراني وقال: أخرجه الإمام أحمد ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى، محمد بن علي الحسيني البغدادي في (عيون الأخبار في مناقب الأخيار) (ص 44 نسخة مكتبة الفاتيكان) قال:
أخبرنا أبو علي بن شاذان أنبأ محمد بن عبد الله البزار، نبأ إسحق بن الحسن، بنا عفان، نبأ معاذ بن معاذ، عن بشير بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن ابن الأزرق، عن علي رضي الله عنه قال: دخل علي النبي عليه السلام وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن والحسين، فقام إلى شاة لنا بكية فحلبها فدرت، فأتاه أحدهما فنحاه وناول الآخر، فقالت فاطمة رضي الله عنها: أن كان أحبهما إليك. قال: لا ولكنه استقى قبله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه: إني وإياك وهذان وهذا الرجل يوم القيامة في مكان واحد.
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر الشافعي العسقلاني المصري في (المطالب العالية) (ج 4 ص 69 ط الكويت) قال:
أبو فاختة قال: قال علي: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة يعتصرها في القدح ثم جاء يسقيه، فتناول الحسين يشرب فمنعه وبدأ الحسن، فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكنه استسقى أول مرة. ثم قال: إني وإياك وهذين - وأحسبه قال: وهذا الراقد - يعني عليا يوم القيامة في