فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله نزل في شئ؟ قال: لا، ولكن جبريل جاءني فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
عن أبي هريرة قال: كنت مع علي بن أبي طالب حيث بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءة فقال: ما كنتم تنادون؟ قال: كنا ننادي، أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فإن أجله - أو أمده - إلى أربعة أشهر فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله برئ من المشركين ورسوله، ولا يحج هذا البيت بعد العام مشرك.
قال: فكنت أنادي حتى سجل صوتي.
وقال في ص 77:
عن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا علي.
عن حبشي بن جنادة - وكان قد شهد يوم حجة الوداع - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي. وفي رواية: لا يقض عني ديني إلا أنا أو علي - رضي الله عنه.
عن حبشي بن جنادة السلولي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني وأنا منه، ولا يؤد عني إلا أنا أو علي.
وقال أيضا في ص 78:
عن عمرو بن ميمونة قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا:
يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى. قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا. قال فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له