ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 2 ص 781 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله.
وقالا أيضا في ج 3 ص 76:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قيل: أبو بكر وعمر؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل - يعني عليا رضي الله عنه (حم، ع، حب، ك حل، ص) عن أبي سعيد.
وقالا أيضا في ج 4 ص 375:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد، فقال: والذي نفسي بيده إن فيكم رجلا يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنوا على ولي الله ويسخطوا عمله كما سخط موسى أمر السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار، وكان حرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لله رضى، وسخط ذلك موسى (الديلمي) وقال أيضا في ص 377:
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كنا جلوسا في المسجد، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلينا ولكأن على رؤوسنا الطير لا يتكلم منا أحد، فقال:
إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله فقام أبو بكر