عن أبي إسحاق، عمرو بن قيس وسعيد بن وهب وزيد بن يثيغ قالوا: سمعنا عليا رضي الله عنه يقول: نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام ثلاثة عشر رجلا يشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله ن فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله.
وقال أيضا في ج 1 ص 224:
عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلفتك أن تكون خليفتي. قلت: أتخلف عنك يا رسول الله. قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي (طس).
وقال أيضا في ج 1 ص 322:
عن رفاعة بن أياس الضبي: عن أبيه، عن جده قال: كنت مع علي في الجمل، فبعث إلى طلحة أن القني، فلقيه فقال: أنشدك الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم قال: فلم تقاتلني (كر).
ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكاتب الدينوري المتوفى سنة 276 في (الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة) (ص 42 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405) قال:
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.