بلى قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به فلن تضلوا بعده، كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي (ابن راهويه، وابن جرير، وابن أبي عاصم، والمحاملي في أماليه وصحيح) وقال أيضا في ص 210 ج 1.
عن عمير بن سعد أن عليا رضي الله عنه جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال:
أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك (طس).
وقال أيضا في ج 1 ص 213.
عن زيد بن أرقم قال: نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ألستم تعلمون أني أول بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى.
قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بذلك (طس).
عن عمير بن سعد قال: شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول ما قال، فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (طس).
وقال أيضا في ج 1 ص 221: