والسابع عشر: أخرجه أبو نعيم.
والباقون: أخرجه ابن عقدة في كتاب الموالاة.
وأخرج ابن عساكر في التاريخ، عن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثني عدة أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند علي بن أبي طالب) (ج 1 ص 46 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن زادان أبي عمر قال: سمعت عليا رضي الله عنه في الرحبة وهو ينشد الناس: من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه (حم، وابن أبي عاصم في السنة).
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم (من كنت مولاه فعلي مولاه) لما قام فتشهد، فقام اثنا عشر بدريا قالوا: نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ فقلنا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (عم، ع، وابن جرير، خط، ض) وقال أيضا في ج 1 ص 192:
عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بحفرة الشجرة بخم ، ثم خرج آخذا بيد علي فقال: أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: