خمسة أو ستة من أصحاب لنبي صلى لله عليه وسلم فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، عن زيد بن أرقم قال: استشهد علي الناس فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال: فقام ستة عشر رجلا، فشهدوا.
عن رياح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة، فقالوا: السلام عليك يا مولانا. قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب. قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فإن هذا مولاه.
قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.
وقال أيضا في ص 115:
عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأنا حديث السن. قال: قلت: تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء قال:
إن الله سيهدي لسانك ويثبت قلبك. قال: فما شككت في قضاء بين اثنين بعد.
عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع قالا: نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام، قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يوم غدير خم (أليس الله أولى بالمؤمنين)؟ قالوا: بلى. قال. اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وفي رواية أخرى: وزاد فيه (وانصر من نصره، واخذل من خذله)