الرزق، أو حق الناس في حرية اكتسابه، ظاهرة من ظواهرهم، كطول قامتهم أو سرعة بديهتهم، لنحكم العلم في تحديد ذلك الحق.
ونخرج من ذلك كله، بأن المذهب، لا يمكنه ما دام يدرس القضايا من زاوية العدالة والحق، ان يكتفي بأساليب البحث العلمي. بل لا بد له، أن يستلهم الطريقة التي يفضلها، في تنظيم الحياة الاقتصادية، من تصوراته الذاتية للعدالة، وقيمه ومثله، التي يؤمن بها، ونظرته العامة إلى الحياة.