الخليل مع الطيور الأربعة، وكيف اتت اليه سعيا بعد ان قطعهن وفرق اجزاءهن على الجبال، وكعصا موسى التي انقلبت حية تسعى، كابراء عيسى الأكمه والأبرص والأعمى، واحيائه الموتى، وكمحاربة الملائكة مع الرسول الأعظم خاتم النبيين، ورميه الحصى والتراب في وجوه المشركين، حيث كانت الرمية سببا لهزيمتهم وانتصار المسلمين عليهم. وذكر القرآن أيضا كرامات للأولياء، كحمل السيدة مريم بلا دنس، وقصة أهل الكهف، وقصة آصف بن برخيا مع سليمان في عرش بلقيس، وقوله: انا آتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك، وما إلى هذه من خوارق العادات التي جاء ذكرها في الكتب السماوية، ولو كانت محالا لم يخبر القرآن عن وقوعها، ولم تتقبلها عقول الملايين عبر القرون والأجيال.
بل إن القرآن قد أثبت السحر: " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل عى الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرق بين المرء وزوجه وما هم بضائرين من أحد الا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم - 102 البقرة ".
الكرامات:
وعلى هذا فان حصول الكرامات على أيدي الأولياء امر ممكن يقره الدين ولا يأباه العقل، وقد فرق علماء الكلام بين