الخفي للتراث الاسلامي، والثقافة المحمدية، فجاءت دراستهم للتصوف الاسلامي مبطوعة بطابع الشك، موسومة بالتجريح، مرقومة بالهوى.. وكان أقرب رجال الاستشراق إلى الانصاف هو المستشرق العالم نيكلسون ".
وإذا كان نيكلسون الذي نقلنا طرفا من أقواله هو أقرب المستشرقين إلى الانصاف فكيف بغيره؟!.
وبالتالي، فعلينا نحن العرب والمسلمين، وعلى كل باحث ينشد الحقيقة ان يربط بين أقوال هؤلاء المستشرقين، وبين الاستعمار، وينظر إليها كوسيلة من وسائله، وأداة من أدواته علينا أن ننظر إلى ما يكتبون وينشرون بيقظة وحذر، ولا نخدع بشئ مما يضفونه على بحوثهم من ألوان التحقيق والتدقيق، فإنها ستار للدسائس والمؤامرات.