وقال مقرظا كتاب (بشارة الإسلام) للسيد مصطفى الحيدري:
حكم تسيل على فم الأقلام * أم ذي لآل في يدي نظام ورسالة قالوا أتانا المصطفى * فيها فقلت: بشارة الإسلام وكتب إلى ولده العلامة السيد أحمد الذي كان يومذاك في صيدا بلبنان:
وكنا إن أردنا منك وصلا * أصبناه وإن نمشي رويدا فصرنا نستعين على التلاقي * بأشراك الكرى لنصيد (صيدا) وكتب في صدر رسالة إلى ابنته الصغرى وكانت مع زوجها العلامة السيد حسين الموسوي الهندي في مدينة (بلد) وذلك في 8 ربيع الأول سنة 1347 ه:
كيف يطيب العيش أو ينفى الكمد * ولاعج الأشواق في القلب اتقد وها أنا أيدي الفراق أودعت * في بلد جسمي وقلبي في (بلد) وله وقد كتب كتابا بمداد أحمر اتفاقا فخطر بذهنه هذا المعنى:
إذا جرى أحمرا دمعي فليس لما * أني حبست سواد العين عن قلمي لكن لأخبركم أن الفراق نضا * على أسيافه حتى أراق دمي وله في دار كان يسكنها الشيخ محسن حرج وفيها شبهة غصب ثم أعيدت بحكم الزعيم الديني الشيخ محمد طه نجف إلى صاحبها الشيخ مولى نجف فقال يخاطبه:
صبرت يا مولى فنلت المنى * والصبر مفتاح لباب الفرج فالحمد لله الذي لم يكن * يدخلني الدار وفيها (حرج) وقال في صدر رسالة بعث بها إلى الشيخ محمد علي اليعقوبي