في التفجع للزهراء (ع) بنفسي التي لا هم أعزوا جوارها * ولا تركوها تستجير بدمعها رأوها تقضي ليلها ونهارها * بكاء على الهادي فجدوا بمنعها ومذ ألفت ظل (الأراكة) لم تكن * تطيب نفوس القوم إلا بقطعها إذا كان قصد القوم بيعة بعلها * فما كان يحدوهم على كسر ضلعها زينب تودع أخاها همت لتقضي من توديعه وطرا * وقد أبى سوط (شمر) أن تودعه ففارقته ولكن رأسه معها * وغاب عنها ولكن قلبها معه
(٥٠)