شمس الضحى قد أدركت قمر الدجى * فهما إذا ضدان مجتمعان منحته وصلا بعد طول صدودها * ولطالما قتلته بالهجران وأتت تثنى والدلال يهزها * فقل النسيم يهز غصن البان هب أن دهرك قد جنى ببعادها * فالآن تاب وليس بعد بجان فبه أهني واحد الزمن الذي * ساد الأنام وما له من ثاني وبه أهني عمه الندب الذي * جاز المدى فغدا بلا أقران دمتم جميعا والهنا حلف لكم * تشدو به الورقاء بالألحان وقال في صدر كتاب إلى الشيخ عبد الواحد الحاج سكر سنة 1346:
يا كتابي بلغ سلامي إلى من * لا يزال السلام مني عليه ثم خبره أن لي منه شكوى * غير أني شكوت منه إليه وله في صدر كتاب:
كتبت ومن دهشة الاشتياق * حرت فلم أدر ما أكتب لأني أكابد ما لا يبين * عنه اليراع ولا يعرب أكاد إذا عن تذكاركم * لسمعي، أغص بما أشرب يقلبني الهم فوق الفراش * كمن بات تلسعه العقرب فلا أبعد الله عهدي بكم * فأقصى رجائي أن تقربوا كتب في صدر رسالة إلى أخيه المرحوم العلامة السيد باقر:
لو كنت أعلم أن الحب أوله * حلو وآخره يفضي إلى التلف لما بعثت إلى قلبي هوى أحد * حتى إذا غاب عني مت من أسفي