فرق، ومن عصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته فهو بمنزلة من عصاه في حياته وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرك وأمر عمر بالمسير معي ورأيه لكما خير من رأيكما لأنفسكما، وما خفي عليه موضعكما، وقد ولاني عليكما، ولم يولكما علي وعصيانه نفاق في كلام أضربت عنه هيهنا، وأوردته مستوفي في كتابي الموسم بعيون البلاغة في أنس الحاضر ونقلة المسافر، وانتهى (1).
(٧٥)