فيما الأمر إلا فيكم وإليكم وليس لها إلا أبو حسن علي أبا حسن فاشدد بها كف حازم فإنك بالأمر الذي ترتجى ملئ وقال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين رضي الله عنه يوم السقيفة:
ما كنت أحسب هذا الأمر منتقلا عن هاشم، ثم منها، عن أبي حسن أليس أول من صلى بقبلتكم وأعلم الناس بالقرآن والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي، ومن جبريل عونا له في الغسل والكفن ما ذا الذي ردكم عنه فنعرفه ها أن بيعتكم من أغبن الغبن وقد نسب هذه الأبيات إلى عتبة بن أبي لهب عبد المطلب.
ولخزيمة أيضا يخاطب عايشة بنت أبي بكر:
أعائش خلي عن علي، وعتبه بما ليس فيه إنما أنت والدة وصي رسول الله من دون أهله وأنت على ما كان من ذاك شاهدة وقال النعمان بن عجلان الأنصاري في يوم السقيفة ويعرض بعمرو بن العاص: وقلتم حرام نصب سعد ونصبكم عتيق ابن عمرو كان خلا أبا بكر