قولا لأصلع هاشم إن أنتما لاقيتماه لقد حللت أرومها وإذا قريش بالفخار تساجلت كنت الجدير به، وكنت زعيمها وعليك سلمت الغداة بإمرة للمؤمنين فما رعت تسليمها نكثت بنو تيم بن مرة عهدها فتبوئت نيرانها وجحيمها وتخاصمت يوم السقيفة والذي فيه الخصام غدا يكون خصيمها وفي هذا اليوم قال النعمان بن زيد، صاحب راية الأنصار، يبكي على الإسلام وعلى خلافهم النبي صلى الله عليه وآله.
يا ناعي الإسلام قم وانعه قد مات عرف وأتى منكر ما لقريش لا على كعبها من قدموا اليوم، ومن أخروا مثل علي من خفي أمره عليهم، والشمس لا تستر وليس يطوي علم باهر سام يد الله له ينشر حتى يزيلوا صدع ملمومة والصدع في الصخرة لا يجبر كبش قريش في وغا حربها فاروقها صديقها الأكبر