رمضان، أنكر الاجتماع فيها ولم ينكر نفس الصلاة، ولو كان نفس الصلاة منكرا مبتدعا لأنكره كما أنكر الاجتماع فيها.
ويؤيد ذلك أيضا ما رواه علي بن الحسن بن فضال.. " (1).
3 - رواية الطوسي: " علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد المدايني عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الصلاة من رمضان في المساجد؟
فقال: لما قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة أمر الحسن بن علي (عليه السلام) أن ينادي في الناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي (عليه السلام) بما أمره به أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي (عليه السلام) صاحوا: واعمراه، واعمراه، فلما رجع الحسن (عليه السلام) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال له: ما هذا الصوت؟
قال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام)، الناس يصيحون: واعمراه، واعمراه.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): قل لهم صلوا ". (2) والحديث وثقه المجلسي. (3) قال الطوسي: " فكأن أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضا لما أنكر، أنكر الاجتماع ولم ينكر نفس الصلاة، فلما رأى أن الأمر يفسد عليه ويفتتن الناس أجاز أمرهم بالصلاة على عادتهم، فكل هذا واضح بحمد الله ". (4) 4 - رواية العلامة الحلي: " عن الصادق والرضا 8: لما دخل رمضان اصطف الناس خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقال: أيها الناس هذه نافلة فليصل كل منكم وحده وليعمل ما علمه الله في كتابه. واعلموا أنه لا جماعة في نافلة، فتفرق الناس ". (5)