6 - القسطلاني: قال " ذهب آخرون إلى أن فعلها فرادى في البيت أفضل لكونه (صلى الله عليه وآله) واظب على ذلك، وتوفي والأمر على ذلك، حتى مضى صدر من خلافة عمر، وقد اعترف عمر بأنها مفضولة، وبهذا قال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية.
قال الزهري: فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأمر على ذلك أن كل أحد يصلي قيام رمضان في بيته منفردا حتى جمع عمر الناس على أبي بن كعب، فصلى بهم جماعة واستمر العمل على ذلك ". (1) 7 - الشوكاني: " قال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية وغيرهم، الأفضل فرادى في البيت لقوله (صلى الله عليه وآله): أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. متفق عليه. وقالت العترة: إن التجمع فيها بدعة ". (2) ب - رأى فقهاء الإمامية:
1 - السيد المرتضى: قال " أما التراويح فلا شبهة أنها بدعة، وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أيها الناس، إن الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة جماعة بدعة..
وقد روي أن عمر خرج في شهر رمضان ليلا، فرأى المصابيح في المسجد، فقال: ما هذا؟ فقيل له: إن الناس قد اجتمعوا لصلاة التطوع.
فقال: بدعة، فنعمت البدعة!.
فاعترف، كما ترى بأنها بدعة، وقد شهد الرسول (صلى الله عليه وآله) أن كل بدعة ضلالة.
وقد روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة ". (3)