أما الحديث الثاني عشر: عن الدارقطني: وفيه مندل وهو ضعيف.
أما الحديث الثالث عشر: عن الدارقطني: وفيه محمد بن أبان الأنصاري ولا يمكنه الرواية عن عائشة - فهو مرسل - وفيه أيضا هشيم وهو ضعيف.
أما الحديث الرابع عشر: عن الدارقطني. وفيه النضر بن إسماعيل وهو ضعيف.
أما الحديث الخامس عشر: وفيه طلحة وهو ضعيف عند الكل.
أما الحديث السادس عشر: عن الدارقطني - أيضا - وفيه وكيع وقد أخطأ في خمسمائة حديث.
أما الحديث السابع عشر والثامن عشر: عن الدارقطني: وفيهما الحجاج بن أبي زينب، وهو ضعيف.
أما الحديث التاسع عشر: عن الدارقطني، وفيه أبو خالد الأحمر، وفيه كلام وأنه ليس بحجة في الحديث.
إذن لم يبق في المقام مستند يركن إليه وينسب إلى النبي الكريم وأنه كان يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة أضف إلى ذلك أن بعض الصحابة وأئمة المذاهب كانوا يكرهون ذلك ويقولون بالإرسال كابن الزبير والإمام مالك وابن سيرين والحسن البصري والنخعي و....
ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) على عدم الجواز وأنه غير مشروع كما عرفت من الروايات والفتاوى.
والحمد لله رب العالمين