وقال الشافعي: صلاة المنفرد أحب إلي منه... (1) ودليلنا إجماع الفرقة... " (2).
3 - البحراني: " لا ريب أن الجماعة في هذه النافلة محرمة عند أصحابنا - رضوان الله عليهم - وقد تكاثرت به أخبارهم ". (3) موقف النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) من التراويح (جماعة) 1 - رواية الكليني: " علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبي العباس البقباق، وعبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يزيد في صلاته في شهر رمضان، إذا صلى العتمة صلى بعدها، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيؤون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا.
قال: وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان " (4).
قال المجلسي: " الحديث صحيح ويدل على عدم جواز الجماعة في نافلة شهر رمضان ولا خلاف فيه بين أصحابنا، وقد اعترفت العامة بأنه من بدع عمر.
وأما قوله: لا تصل بعد العتمة، فلعله محمول على غير النوافل المرتبة ". (5) وفي رواية أخرى له أيضا: " علي بن إبراهيم عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه، ثم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال:.. والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة، وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادي بعض أهل عسكري، ممن يقاتل معي: يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية