علينا أوجب من حقوقنا عليهم، قيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ فقال لأنهم يصابون فينا ولا نصاب فيهم (1).
الثالث عشر: أمالي الشيخ قال أخبرنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: أخبرني أبو عبيد الله الحسين بن أحمد بن أبي المغيرة قال: حدثنا أبو أحمد جندب بن محمد قال: حدثنا ابن عمر ومحمد بن عمر والكشي قال: حدثنا جعفر بن أحمد عن أيوب بن نوح عن نوح بن دراج عن إبراهيم المحاربي قال: وصفت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) ديني فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا (صلى الله عليه وآله) رسول الله، وإن عليا إمام عدل بعده، ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي الباقر، ثم أنت فقال رحمك الله، ثم قال: اتقوا الله، اتقوا الله، اتقوا الله، عليكم بالورع وصدق الحديث وأداء الأمانة وعفة البطن والفرج تكونوا معنا في الرفيق الأعلى (2).
الرابع عشر: أمالي الشيخ قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه قال: حدثنا أبي قال: أخبرنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن كليب بن معاوية الأسدي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول:
أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد، عليكم بالصلاة والعبادة، عليكم بالورع (3).
الخامس عشر: أمالي الشيخ قال: حدثنا محمد بن محمد (رحمه الله) قال: أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال: حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن الكوفي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن محمد ابن مروان قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شيخ بن محمد قال: حدثني أبو علي بن أبي عمر الخراساني عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي إسحاق السبعي قال: دخلنا على مسروق الأجدع فإذا عنده ضيف له لا نعرفه وهما يطعمان من طعام لهما فقال الضيف: كنت مع النبي (صلى الله عليه وآله) بحنين فلما قالها عرفنا أنه كانت له صحبة من النبي (صلى الله عليه وآله) قال: جاءت صفيه بنت حي بن أخطب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إني لست كأحد نسائك، قتلت الأب والأخ والعم، فإن حدث بك حدث فإلى من؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): إلى هذا وأشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثم قال: ألا أحدثكم بما حدثني به الحرث الأعور؟ قال: قلنا: بلى قال: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما جاء بك يا أعور؟