غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٨٥
السادس: ابن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى السري أبي اليسع قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شئ منها، الذي من قصر عن معرفة شئ منها فسد دينه ولم يقبل [الله] منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق مما هو فيه بجهل (1) شئ من الأمور جهله؟
فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، والإيمان بأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) والإقرار بما جاء به من عند الله، وحق في الأموال من الزكاة، والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد (صلى الله عليه وآله).
قال: فقلت له: هل في الولاية شئ دون شئ فضل يعرف لمن أخذ به؟
قال: نعم قال الله عز وجل * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * (2).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان عليا (عليه السلام) وقال آخرون وكان معاوية ثم كان الحسن ثم كان الحسين، وقال آخرون يزيد بن معاوية وحسين بن علي (عليه السلام) ولا سواء ولا سواء، قال: ثم سكت، ثم قال: أزيدك؟
فقال له حكم الأعور: نعم جعلت فداك، قال: ثم كان علي بن الحسين ثم كان محمد بن علي أبا جعفر وكانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى صار الناس يحتاجون إليهم بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس، وهكذا يكون الأمر والأرض لا تكون إلا بإمام ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وأحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذا بلغت نفسك هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - وانقطعت عنك الدنيا تقول: لقد كنت على أمر حسن (3).
السابع: ابن يعقوب عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عيسى بن السري أبي اليسع عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (4).
الثامن: ابن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن مثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمس: الولاية والصلاة والزكاة والحج وصوم شهر رمضان (5).
التاسع: ابن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشر عن أبان عن

(١) في المصدر: لجهل.
(٢) النساء: ٥٩.
(٣) الكافي: ٢ / ٢٠ ح ٦.
(٤) الكافي: ٢ / 21 ح 7.
(5) المصدر السابق.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الحادي والستون في قول أمير المؤمنين عليه السلام: أنا أولى بالامر من أبي بكر وعمر وعثمان واحتجاجه عليهم وقوله عليه السلام: ان لنا حقا إن نطعمه نأخذه وان الإمامة والخلافة له عليه السلام دونهم، ولم يبايع حتى راموا قتله عليه السلام من طرق العامة وفيه ثمانية أحاديث 5
2 الباب الثاني والستون في قول أمير المؤمنين عليه السلام: أنا أولى بالامر ممن تقدم علي واحتجاجه عليه السلام عليهم، وأن الخلافة والإمامة له عليه السلام دونهم من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 10
3 الباب الثالث والستون في سبب تركه عليه السلام جهاد من تقدم عليه في الإمامة من خوفه الردة على الأمة حيث لم يجد أعوانا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالجلوس في بيته وقوله صلى الله عليه وآله: (علي مثل الكعبة) وغير ذلك، وتظلمه عليه السلام منهم من طريق العامة وفيه اثنا عشر حديثا 17
4 الباب الرابع والستون في سبب تركه جهاد من تقدم عليه في الإمامة والخلافة من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث 22
5 الباب الخامس والستون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (ستغدر بك الأمة بعدي) والضغاين في صدور قوم والشدة، وقوله عليه السلام: (أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم) من طريق العامة وفيه خمسة عشر حديثا 28
6 الباب السادس والستون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي ستغدر بك الأمة من بعدي وما يلاقيه عليه السلام من الشدة من بعده وأمره له بالصبر وأمره له بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 32
7 الباب السابع والستون في الردة الواقعة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، والحق مع علي عليه السلام من طريق العامة وفيه خمسة عشر حديثا 36
8 الباب الثامن والستون في الردة الواقعة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله والحق مع علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه أحد عشر حديثا 40
9 الباب التاسع والستون في افتراق الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية، الناجية شيعة علي صلى الله عليه وآله في الجنة، وحديث ثلاث فرق من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 43
10 الباب السبعون في افتراق الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقة واحدة ناجية والناجية شيعة علي عليه السلام واتباعه من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 45
11 الباب الحادي والسبعون في فضل محبي علي عليه السلام وشيعته ومواليه وموالي الأئمة: من طريق العامة وفيه خمسة وتسعون حديثا 46
12 الباب الثاني والسبعون في فضل محبي علي عليه السلام وشيعته ومواليه وموالي الأئمة: من طريق الخاصة وفيه اثنان وخمسون حديثا 72
13 الباب الثالث والسبعون في جرأة عمر بن الخطاب على رسول الله 92
14 حين علم عمر انه صلى الله عليه وآله أراد أن ينص على علي عليه السلام بأنه صاحب الامر بعده صلى الله عليه وآله في مرضه وقال انه صلى الله عليه وآله يهجر من طريق العامة وفيه سبعة عشر حديثا 92
15 الباب الرابع والسبعون في قول عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يهجر وإنه صلى الله عليه وآله أخبر أمير المؤمنين عليا عليه السلام بما أراد أن يكتب وأشهد على ذلك شهودا من طريق الخاصة وفيه حديثان 101
16 الباب الخامس والسبعون في جيش أسامة وفيه أبو بكر وعمر وعثمان وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وغيرهم ولعن رسول الله صلى الله عليه وآله من تأخر عن جيش اسامة وقوله صلى الله عليه وآله: إذا بويع الخليفتين فاقتلوا الأخير منهما وروى ذلك في أبي بكر من طريق العامة وفيه إثنا عشر حديثا 110
17 الباب السادس والسبعون في تأخر أبي بكر وعمر عن جيش أسامة من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 134
18 الباب السابع والسبعون في عقاب من شك في أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه حديث واحد 135
19 الباب الثامن والسبعون في عقاب من شك في أمير المؤمنين وأشرك به أو شك في الأئمة: من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث 136
20 الباب التاسع والسبعون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله (مثل علي عليه السلام في هذه الأمة مثل قل هو الله أحد) من طريق العامة وفيه حديثان 142
21 الباب الثمانون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله (مثل علي عليه السلام مثل قل هو الله أحد) ومراتب المحبة من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 143
22 الباب الحادي والثلاثون في قوله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا 146
23 الباب الثاني والثمانون في قوله صلى الله عليه وآله لعلي (المحب له مؤمن والمبغض له منافق) من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 149
24 الباب الثالث والثمانون في أن عليا عليه السلام وزير رسول الله ووارثه صلى الله عليه وآله من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 152
25 الباب الرابع والثمانون في أن عليا عليه السلام وزير رسول الله ووارثه صلى الله عليه وآله من طريق الخاصة وفيه أحد وعشرون حديثا 157
26 الباب الخامس والثمانون في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام إنه سيد المرسلين وسيد العرب وسيد في الدنيا والآخرة وسيد الأوصياء وسيد الخلائق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا 168
27 الباب السادس والثمانون في أن عليا عليه السلام سيد الوصيين وسيد العرب من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 177
28 الباب السابع والثمانون في أن ولاية علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله من أصول الاسلام والأئمة الاثني عشر أركان الايمان ومن أحبهم استكمله من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 180
29 الباب الثامن والثمانون في أن ولاية الأئمة: مما بنى عليها الاسلام وعماده من طريق الخاصة وفيه أربعة وعشرون حديثا 183
30 الباب التاسع والثمانون في أن النظر إلى علي عليه السلام عبادة وذكره عبادة من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا 191
31 الباب التسعون في أن النظر إلى علي عليه السلام عبادة من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث 196
32 الباب الحادي والتسعون في رد الشمس إلى أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ثمانية أحاديث 200
33 الباب الثاني والتسعون في رد الشمس إلى أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه سبعة عشر حديثا 203
34 الباب الثالث والتسعون في تكليم الشمس عليا أمير المؤمنين عليه السلام وسلامها عليه من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 211
35 الباب الرابع والسبعون في تكليم الشمس عليا عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 214
36 الباب الخامس والتسعون في تكليم أصحاب الكهف عليا عليه السلام من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 218
37 الباب السادس والتسعون في تكليم أصحاب الكهف عليا عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 222
38 الباب السابع والتسعون في السطل والمنديل والقدس من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث 229
39 الباب الثامن والتسعون في حديث السطل والإبريق من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث 232
40 الباب التاسع والتسعون في سد الأبواب من المسجد إلا باب علي عليه السلام من طريق العامة وفيه تسعة وعشرون حديثا 235
41 الباب المائة في سد الأبواب من المسجد إلا باب علي عليه السلام من طريق الخاصة وفيه خمسة عشر حديثا 259
42 الباب الحادي والمائة حديث الصديقون ثلاثة وأفضلهم علي عليه السلام وهو الصديق الأكبر من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا 272
43 الباب الثاني والمائة في الصديقين وأفضلهم علي وهو الصديق الأكبر من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث 276
44 الباب الثالث والمائة في قلعه الأصنام عن ظهر الكعبة من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 279
45 الباب الرابع والمائة في قلعه الأصنام عن ظهر الكعبة من طريق الخاصة وفيه حديثان 282
46 الباب الخامس والمائة في حديث خاصف النعل من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث 285
47 الباب السادس والمائة في حديث خاصف النعل 289
48 من طريق الخاصة وفيه حديثان 289
49 الباب السابع والمائة حديث الأعمش مع المنصور من طريق العامة وفيه حديث واحد 292
50 الباب الثامن والمائة في حديث الأعمش مع المنصور من طريق الخاصة 302
51 الباب التاسع والمائة في حديث اللوزة من طريق العامة 306
52 الباب العاشر والمائة حديث اللوزة من طريق الخاصة 306
53 الباب الحادي عشر والمائة حديث التفاحة من طريق العامة 307
54 الباب الثاني عشر والمائة حديث التفاحة من طريق الخاصة 308
55 الباب الثالث عشرة والمائة حديث الأترجة من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 309
56 الباب الرابع عشر والمائة حديث الأترجة من طريق الخاصة 310
57 الباب الخامس عشر والمائة 311
58 حديث السفرجلة من طريق العامة وفيه حديثان 311
59 الباب السادس عشر والمائة حديث السفرجلة من طريق الخاصة وفيه حديثان 312
60 الباب السابع عشر والمائة في حديث الرمانة من طريق العامة 313
61 الباب الثامن عشر والمائة حديث الرمانة من طريق الخاصة 314
62 الباب التاسع عشر والمائة حديث قميص هارون الذي أهدي لعلي عليه السلام من طريق العامة 315
63 الباب العشرون والمائة حديث قميص هارون الذي أهدي لأمير المؤمنين عليه السلام من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث 316
64 الباب الحادي والعشرون والمائة في الملائكة الذين سلموا على أمير المؤمنين عليه السلام ليلة بدر من طريق العامة وفيه حديثان 318
65 الباب الثاني والعشرون والمائة في الملائكة الذين سلموا على أمير المؤمنين عليه السلام ليلة بدر من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث 319
66 الباب الثالث والعشرون والمائة في المنادي يوم بدر: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي) من طريق العامة، وفيه ثلاثة أحاديث 321
67 الباب الرابع والعشرون والمائة في المنادي يوم بدر: (لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي) من طريق الخاصة وفيه حديثان 322
68 الباب الخامس والعشرون والمائة في معرفة الملائكة لأمير المؤمنين عليه السلام في السماوات من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 323
69 الباب السادس والعشرون والمائة في معرفة الملائكة أمير المؤمنين عليه السلام في السماوات من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 326
70 الباب السابع والعشرون والمائة في قضاء علي عليه السلام دين رسول الله صلى الله عليه وآله وعداته وعجز أبي بكر من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 331
71 الباب الثامن والعشرون والمائة في قضاء دين رسول الله صلى الله عليه وآله وعداته من طريق الخاصة وفيه ثلاثة أحاديث 334
72 الباب التاسع والعشرون والمائة في زهد أمير المؤمنين عليه السلام من طريق العامة وفيه ستة وعشرون حديثا 340