فلما قفل دعاه فبعث عليا (عليه السلام) وقال: " لا يبلغها إلا رجل من أهلي " (1).
الثامن عشر: وبالإسناد عن الزهري عن أنس بن مالك قال: أرسل رسول الله أبا بكر ببراءة يقرأها على أهل مكة فنزل جبرائيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد لا يبلغ عن الله تعالى إلا أنت أو رجل منك فلحقه علي (عليه السلام) فأخذها منه (2).
التاسع عشر: أبو نعيم الأصفهاني بإسناده عن محمد بن جابر عن حبش عن علي (عليه السلام) قال لما نزلت عشر آيات من براءة دعا النبي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر فبعثها معه ليقرأها على أهل مكة دعاني النبي (صلى الله عليه وآله) فقال لي " أدرك أبا بكر فحيث ما لحقت فخذ الكتاب منه فاذهب إلى مكة فأقرأها عليهم " فلحقته بالجحفة وأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله نزل في شئ فقال:
" لا ولكن جبرائيل (عليه السلام) جائني وقال لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك " (3).
العشرون: أبو نعيم الأصفهاني بإسناده عن أنس بن مالك قال: أرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر ببراءة يقرأها على أهل مكة فنزل جبرائيل على محمد (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد لا يبلغ عن الله تعالى إلا أنت أو رجل منك فلحقه علي (عليه السلام) فأخذها منه " (4).
الحادي والعشرون: ومن الجزء الثاني من أجزاء اثنين من المغازي لمحمد بن إسحاق في وسط المجلدة بالإسناد قال: خرج علي بن أبي طالب (عليه السلام) على ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الغضبا حتى أدرك أبا بكر بالطريق فلما رآه أبو بكر سلم براءة إليه ومضيا حتى إذا كان يوم النحر قام علي بن أبي طالب (عليه السلام) عند الجمر فأذن في الناس بالذي أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " أيها الناس إنه لا يدخل الجنة كافر ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو له إلى مدته وأجل الناس أربعة أشهر " (5).
الثاني والعشرون: ومن كتاب فضائل الصحابة بالإسناد عن أنس قال لما بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) سورة براءة مع أبي بكر فلما بلغ ذا الحليفة أرسل فردها فأخذها منه فدفعها إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: " لا يقوم إلا أنا أو رجل من أهل بيتي " (6).
الثالث والعشرون: ابن شهرآشوب ذكره عن جماعة من العامة قال: الاستنابة والولاية من رسول