في قوله (صلى الله عليه وآله): " علي مع الحق والحق مع علي " الباب السادس والأربعون في قوله (صلى الله عليه وآله): " الحق مع علي وعلي مع الحق يدور معه حيث دار " وقوله (صلى الله عليه وآله): " علي مع القرآن والقرآن معه " وآية الحق وراية الهدى من طريق الخاصة وفيه أحد عشر حديثا الأول: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا علي بن موسى بن سعدان المعدل بالأنبار قال: حدثنا أحمد بن ميثم أبي نعيم الفطحي قال: حدثني جدي أبو نعيم الفضل قال: حدثني موسى بن قيس الحضرمي قال: حدثني سلمة بن كهيل عن عياض بن عياض وكان من أحبار أهل القبلة عن مالك بن حفويه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بكف علي (عليه السلام): الحق بعدي مع علي (عليه السلام) يدور معه حيث دار.
الثاني: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي قال: أخبرنا علي بن هشام بن البريد عن أبيه عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن موسى بن عبد الله بن يزيد يعني الخطمي عن صلة بن زفر أنه أدخل رأسه تحت الثوب بعدما سجى على حذيفة قال فقال له: إن هذه الفتنة قد وقعت فما تأمرني؟ قال: إذا أنت فرغت من دفني فشد على راحلتك والحق بعلي (عليه السلام) فإنه على الحق والحق لا يفارقه (1).
الثالث: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس القرشي بالكوفة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة قال: حدثني جدي أبو أمي محمد بن عيسى أبو جعفر القيسي قال: حدثني إسحاق بن يزيد الطائي قال: حدثني عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري عن عمران بن ظبيان عن عباد بن عبد الله الأسدي عن يزيد بن صوحان أنه حدثهم عن البصرة عن حذيفة بن اليمان أنه أنذرهم فتنة مشتبهة يرتكس فيها أقوام على وجوههم قال: ارقبوها قال: قلنا: كيف النجاة يا أبا عبد الله؟ قال: انظروا الفئة التي فيها علي (عليه السلام) فأتوها ولو زحفا على ركبكم فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: علي أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره مخذول من خذله