في أن علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كله عند أمير المؤمنين (عليه السلام) الباب الثالث والأربعون في أن علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كله عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وقول أمير المؤمنين (عليه السلام): " لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم " من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث الأول: موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة قال: أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني فيما كتب إلي من همدان، أخبرني أبي، أخبرني أبو إسحاق القفال بأصفهان، حدثني أبو إسحاق بن خرسيد، حدثني أبو سعيد أحمد بن زياد الأعرابي، حدثني نجيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسن الزهري القاضي، حدثني أبو نعيم ضرار بن مرد، حدثني علي بن هاشم، حدثني محمد بن عبد الله الهاشمي عن أبي بكر محمد بن عمر بن حزم عن عباد بن عبد الله عن سلمان (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " أعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب " (1).
الثاني: ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد الفندجاني قال: حدثنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفار قال: حدثني إسماعيل بن علي بن رزين قال: حدثني أبي قال: حدثني أخي دعبل بن علي الخزاعي قال: حدثني شعبة بن الحجاج عن أبي الصباح عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أتاني جبرئيل (عليه السلام) بدرنوك من درانيك الجنة فجلست عليه، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني، فما علمت شيئا إلا علمته عليا فهو باب مدينة علمي " ثم دعاه إليه فقال: " يا علي سلمك سلمي وحربك حربي، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي " (2).
الثالث: موفق بن أحمد من أكابر علماء العامة قال: أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي قال: أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن محمد الواعظ، حدثني والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو