عنه فانتهوا) * " (1).
العاشر: محمد بن الحسن الصفار أيضا عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة أنه سمع أبا عبد الله وأبا جعفر (عليهما السلام) يقولان: " إن الله فوض إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم تلا هذه الآية: * (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * " (2).
الحادي عشر: محمد بن الحسن الصفار أيضا عن محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن ربعي عن القاسم بن محمد قال: أن الله تبارك وتعالى أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) فأحسن أدبه فقال:
* (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) *، فلما كان ذلك أنزل الله * (إنك لعلى خلق عظيم) * وفوض إليه أمر دينه فقال: * (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * فحرم الله الخمر بعينها وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسكر فأجاز الله ذلك له ولم يفوض إلى أحد من الأنبياء. (3) الثاني عشر: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رحمه الله) قال: حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا (عليه السلام) ما تقول في التفويض فقال: " إن الله تعالى فوض إلى نبيه (صلى الله عليه وآله) فقال: * (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * فأما الخلق والرزق فلا " ثم قال (عليه السلام): " إن الله تعالى خالق كل شئ ويقول الله تعالى: * (الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون) * " (4).
الثالث عشر: محمد بن العباس بن ماهياد الثقة قال: حدثنا الحسن بن أحمد المالكي عن محمد ابن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال " قوله عز وجل: * (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * واتقوا الله عن ظلم آل محمد فإن الله شديد العقاب لمن ظلمهم " (5).