الميزان (1) على شفير جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) " (2).
الحديث الرابع: ابن المغازلي أيضا في كتابه من عدة طرق بأسانيد مختلفة عن النبي (صلى الله عليه وآله) والمعنى متقارب فيها أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يمر عليه إلا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب " (3).
وفي بعض رواياتهم من عدة طرق بأسانيدها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) " لم يجز على الصراط إلا من معه جواز من علي بن أبي طالب " (4).
الحديث الخامس: ابن المغازلي أيضا قال أخبرنا أبو محمد بن أحمد بن موسى الغندجاني قال: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفار قال: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يزيد بن ورقاء الخزاعي قال: حدثنا علي بن الحسين السعدي قال: حدثنا إسماعيل بن موسى السدي قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " علي يوم القيامة على الحوض لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز من علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".
وروي: " أن جبرائيل يجلس على باب الجنة ولا يدخلها إلا من معه براءة من علي (عليه السلام) " (5).
الحديث السادس: أبو شيرويه من أعيان علماء العامة من كتاب الفردوس في باب الحاء بالإسناد قال عن عمر بن الخطاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " حب علي براءة من النار " (6).
الحديث السابع: أبو الحسن الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان المتقدم من طريق العامة يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلا ببراءة أمير المؤمنين ومن لم تكن له براءة أمير المؤمنين أكبه الله على منخريه في النار وذلك قوله تعالى: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (7) قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما معنى براءة أمير المؤمنين؟ قال: " مكتوب [بالنور الساطع] لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وصي (8) رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (9).