سميع عليم) * " (1).
الحديث الحادي عشر: العياشي بإسناده إلى أيوب قال: سمعني أبو عبد الله (عليه السلام) وأنا أقول * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) * فقال لي: " وآل محمد كانت فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران " (2).
الحديث الثاني عشر: أبو عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: ما الحجة في كتاب الله أن آل محمد هم أهل بيته؟ قال: " قول الله تبارك وتعالى: * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد) * هكذا نزلت * (على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) * ولا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم وقال: * (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور وآل عمران وآل محمد) * (صلى الله عليه وآله) رواية أبي خالد القماط (3).
الحديث الثالث عشر: وعن الشيخ الطوسي (قدس سره) روى أبو جعفر القلاني قال: حدثنا الحسين بن الحسن قال: حدثنا عمرو بن أبي المقدام عن يونس بن حباب عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما بال أقوام إذا ذكر عندهم آل إبراهيم وآل عمران فرحوا واستبشروا وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم والذي نفس محمد بيده لو أن أحدهم وافى بعمل سبعين نبيا يوم القيامة ما قبل الله ذلك منه حتى يوافي بولايتي وولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) " (4) وقال أيضا روح بن روح عن رجاله عن إبراهيم النخعي عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقلت: يا أبا الحسن أخبرني بما أوصى إليك رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فقال: " سأخبركم إن الله اصطفى لكم الدين وارتضاه وأتم عليكم نعمته إن كنتم أحق بها وأهلها، وإن الله أوحى إلى نبيه أن يوصي إلي فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي احفظ وصيتي وارفع ذمامي وأوف بعهدي وأنجز عداتي واقض ديني وأحيي سنتي وأدع إلى ملتي، لأن الله تعالى اصطفاني واختارني فذكرت دعوة أخي موسى (عليه السلام) فقلت: اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي كما جعلت هارون من موسى فأوحى الله عز وجل إلي أن عليا وزيرك وناصرك والخليفة من بعدك ثم قال: يا علي أنت من أئمة الهدى وأولادك منك فأنتم قادة الهدى والتقى والشجرة التي أنا أصلها وأنتم