الافتراق (ستفترق أمتي..) وحديث (الأئمة الإثنا عشر..) وغيرهما، ولم نول اهتماما واسعا في باقي مواضيع الكتاب، حيث لا تعد مصدرا، بل لم يرد له أن يكون مصدرا.
نعم، نقل شيخنا المجلسي قدس سره في بحاره عنه أكثر من مرة، مما حدى بنا أن نعد كتابنا هذا من مصادر البحار، وكفى في أهمية كتابنا هذا وسنديته، وإليك هنا الموارد التي اعتمدها شيخنا العلامة المجلسي طاب ثراه في موسوعته العظيمة الرائعة (بحار الأنوار لدرر أخبار الأئمة الأطهار) حسب ما وصلنا إليه. فقد قال بعض أزكياء تلامذته - ولعله الميرزا عبد الله بن عيسى التبريزي الإصفهاني المشهور بالأفندي المتوفى سنة 1130 ه - في خاتمة بحار الأنوار 110 / 169، في مقام تعداد الكتب التي ينبغي أن تلحق بكتاب بحار الأنوار جوابا لطلب أستاذه المجلسي رحمهما الله:.. وكتاب إلزام النواصب قال: نقلتم عنه غير مرة في كتاب الفتن.
أقول: لقد اعتمده في غالب الباب (24) في نسب عمر وولادته ووفاته وبعض نوادر أحواله.. 31 / 98 وما بعدها، وكذا في 31 / 108 - 109.. هذا ما ما يحضر في كتاب الفتن..
كما وقد نقل عنه في باب ورود أمير المؤمنين عليه السلام البصرة 32 / 218 - 219، وكذا 33 / 198، ولاحظ 44 / 309 في كتاب كفر قتلة الحسين عليه السلام..